هذا مقال قديم لي نشرته في جريدة الجزيرة بعنوان
( لا تستعجل في الزواج فقد تستعجل في الطلاق)
تأمل في الحديث الذي يوصي فيه النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) أي لا تستعجل ولكن انظر وتثبت فإن أعجبتك فتزوج، والمشكلة أن بعض مَنْ يرغب في الزواج مجرد أن سمع عن امرأة أنها جميلة أو غنية، فإنه يقدم على الزواج من غير أن ينظر إليها بل عليه أن ينظر إلى جميع الصفات وأعظمها الدين والخلق، (فاظفر بذات الدين تربت يداك). ومن ضريبة العجلة، أحياناً قد يتزوج الرجل امرأة لأنه أُعجب بصفة واحدة فيها ثم يتضح له الأمر أن جميع صفاتها الأخرى لا تناسبه بل حتى تلك الصفة التي تزوجها من أجلها ليست على الوصف الذي يريد ولهذا على الإنسان إذا أراد أن يخطب أن يسأل عن الطرف الآخر فالأصل أنها ستكون معه إلى الأبد وليست بقرار سريع فقد يسرع أكثر بعد ذلك في طلاقها وهذا لا يعني المطالبة بأن يتعرف الرجل على المرأة قبل الزواج فهذا خطره معلوم شرعاً وهو غير صحيح واقعاً لأن كل واحد يحاول أن يظهر للثاني أفضل الصفات ولا يظهرون الجانب الآخر وإنما الصحيح أن يسأل أهل الثقة ويجب على المسؤول أن يبين وينصح لله عز وجل ثم يقرر الرجل أو المرأة في الزواج أو عدمه ويتحمل بعد ذلك التبعة بل تكون النفس راضية لأنها أقبلت على علم وتفكر وتدبر وليس في لحظة عجلة يندم عليها طوال حياته.
ارجو من الجميع التعليق
( لا تستعجل في الزواج فقد تستعجل في الطلاق)
تأمل في الحديث الذي يوصي فيه النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) أي لا تستعجل ولكن انظر وتثبت فإن أعجبتك فتزوج، والمشكلة أن بعض مَنْ يرغب في الزواج مجرد أن سمع عن امرأة أنها جميلة أو غنية، فإنه يقدم على الزواج من غير أن ينظر إليها بل عليه أن ينظر إلى جميع الصفات وأعظمها الدين والخلق، (فاظفر بذات الدين تربت يداك). ومن ضريبة العجلة، أحياناً قد يتزوج الرجل امرأة لأنه أُعجب بصفة واحدة فيها ثم يتضح له الأمر أن جميع صفاتها الأخرى لا تناسبه بل حتى تلك الصفة التي تزوجها من أجلها ليست على الوصف الذي يريد ولهذا على الإنسان إذا أراد أن يخطب أن يسأل عن الطرف الآخر فالأصل أنها ستكون معه إلى الأبد وليست بقرار سريع فقد يسرع أكثر بعد ذلك في طلاقها وهذا لا يعني المطالبة بأن يتعرف الرجل على المرأة قبل الزواج فهذا خطره معلوم شرعاً وهو غير صحيح واقعاً لأن كل واحد يحاول أن يظهر للثاني أفضل الصفات ولا يظهرون الجانب الآخر وإنما الصحيح أن يسأل أهل الثقة ويجب على المسؤول أن يبين وينصح لله عز وجل ثم يقرر الرجل أو المرأة في الزواج أو عدمه ويتحمل بعد ذلك التبعة بل تكون النفس راضية لأنها أقبلت على علم وتفكر وتدبر وليس في لحظة عجلة يندم عليها طوال حياته.
ارجو من الجميع التعليق
